أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الاثنين)، تسجيل 2235 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل 2148 حالة تعافٍ جديدة، وتسع حالات وفاة.
وأوضح العبدالعالي أنه ستتم مشاركة المعلومات حول الإصابات الجديدة على الموقع الرسمي المخصص للمستجدات عبر الرابط https://covid19.moh.gov.sa.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (765)، مكة المكرمة (416)، جدة (350)، المدينة المنورة (184)، الدمام (113)، الجبيل (74)، الخبر (58)، الهفوف (55)، القطيف (24)، بريدة (24)، حائل (20)، الظهران (15)، تبوك (12)، الطائف (10)، المبرز (9)، المزاحمية (8)، خميس مشيط (7)، الحريق (7)، الرس (6)، ثار (6)، بيش (5)، شرورة (5)، وادي الدواسر (5)، راس تنورة (4)، نجران (4)، عرعر (4)، أملج (3)، الجفر (2)، المجمعة (2)، الخفجي (2)، ينبع (2)، خليص (2)، حفر الباطن (2)، القوز (2)، حوطة بني تميم (2)، الخرج (2)، حوطة سدير (2)، حريملاء (2)، أبها (1)، محايل عسير (1)، النعيرية (1)، النماص (1)، مليجة (1)، العلا (1)، بيشة (1)، البشائر (1)، رابغ (1)، الكامل (1)، ضباء (1)، أبوعريش (1)، ثادق (1)، ضرماء (1)، الرين (1)، السليل (1)، الزلفي (1)، ساجر (1)، الدوادمي (1)، الفرشة (1).
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة إن 27% من الحالات الجديدة سُجلت بين الإناث، فيما سُجلت 73% من الحالات بين الذكور، وبحسب الفئة العمرية، بلغت نسبة الأطفال بين الحالات الجديدة 11%، فيما بلغت نسبة البالغين 85%، في حين 4% من الإصابات سُجلت لدى كبار السن (65 عاما فأكبر)، وبلغت نسبة السعوديين بين الحالات الجديدة 41%، فيما 59% من الإصابات سُجلت في غير السعوديين.
وأضاف: وصل إجمالي حالات الإصابة منذ تسجيل أول ظهور للفايروس في المملكة وحتى الآن إلى 74.795 حالة، من بينها 28.728 حالة نشطة التي لاتزال تتلقى الرعاية المناسبة لها، ومعظمها أوضاعها الصحية مستقرة ومطمئنة، فيما 384 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة لها.
وتابع: تم تسجيل 2148 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 45.668 متعافياً، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة لغير سعوديين، سُجلت في مكة المكرمة، وبيش، راوحت أعمارهم بين (31 عاماً) و(63 عاماً)، عانى معظمهم من أمراض أخرى مزمنة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 399 حالة وفاة.
وكشف متحدث «الصحة» إجراء 18.545 فحصاً مخبرياً دقيقاً جديداً، ليصل إجمالي الفحوص إلى 722.079 فحصاً.
واستهلت الزميلة في «عكاظ» أمل السعيد الأسئلة الموجهة إلى المتحدث باسم وزارة الصحة في المؤتمر، باستفسارها: كيف سيكون حال السفر طبياً بعد كورونا، وما هي الإجراءات التي يتوجب اتباعها لعدم الإصابة بالفايروس؟، إذ أجاب العبدالعالي بقوله: تغيرت طرق الانتقال والسفر في العالم بشكل عام منذ بداية الجائحة، إذ تم تطبيق عدة إجراءات في كل حالة سفر، مع تقييد وتقليل السفر حول العالم، وفي المملكة أصبحت الرحلات محدودة لظروف معينة، وتطبق فيها الإجراءات، فهناك تغير واشتراطات واحترازات صحية في طرق السفر، تجعل الوضع الصحي أكثر أمانا، وبطبيعة الحال هذه التغييرات لم تشمل السفر بالطائرات فحسب، بل إن جميع مناحي حياتنا شملها التغيير، فنحن الآن نتسلم الطلبات ولكن ليس بالطريقة المعتادة، كما أننا نتوجه إلى التموينات والمتاجر ولا نتسوق بالطريقة المعتادة، فهناك إجراءات أضيفت لتضمن سلامتنا وحمايتنا، وكذلك نحن الآن في أيام عيد وفرح ولكن بطريقة مختلفة واكبت ذلك، فلا شك أن هناك أنماطاً وطرقاً جديدة تجعلنا أكثر حماية وأمنا.
وحول سؤال عن سبب ارتفاع أعداد الحالات الحرجة بشكل يومي، وهل هو مؤشر يثير القلق، وكم تبلغ نسبة التعافي في هذا المؤشر، أوضح العبدالعالي أن الحالات الحرجة هي من المؤشرات المهمة جدا التي تتم مراقبتها بشكل دائم، فهناك مجموعة من الخبراء والمختصين يشكلون فرقا متعددة، يراقبون الحالات ويحللونها على مستوى المناطق والمستشفيات وعلى مدار الساعة، يواصلون الليل بالنهار للعمل في العنايات المركزة لمتابعة أدائها، والتحرك والتغير في هذا المؤشر مرصود دائما، من ناحية أسبابه وهل إذا كان له نمط أو توجه معين ينبئ بأي مشكلات أو يستلزم تقييمات دقيقة للتفاعل معها؛ لأن ذلك قد يعكس انتشارا أو أي شيء من هذا القبيل، لذا تتم المتابعة والمراقبة والتفاعل مع ذلك.
وأضاف: في نفس الوقت يجب أن نعي أن النسبة العالمية في الحالات الحرجة من الحالات المصابة راوحت حول 5%، وفي بعض الدول تصل إلى 10% وقد تتجاوزها، بينما في المملكة نسبة الحالات الحرجة أقل من 2%، فلذلك النسبة لاتزال مطمئنة، وهناك فرق متخصصة تراقبها وترصد أي تغير فيها يستلزم أي تدخلات.
وأجاب الدكتور العبدالعالي على استفسار عن إصابات الأطفال بفايروس كورونا، وهل هناك حالات بينهم ضمن الحالات الحرجة التي احتاجت البقاء تحت أجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات، إذ قال: بحمد الله لم يتم رصد أي حالة حرجة من بين الأطفال احتاجت الوصول إلى العنايات المركزة، كما أنه لم تسجل حالات وفاة بين الأطفال حتى الآن.
وفي ما يخص الاستفسار عن الإقبال على التطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الصحة مثل «صحة» و«تطمن» وغيرهما، وهل أسهمت في الحد من انتشار الفايروس، أم أن الجانب التوعوي هو المقصد من إنشائها، كشف متحدث «الصحة» أن دور هذه الخدمات والتطبيقات الإلكترونية ليس محدداً فقط في محور واحد، بل إنها تخدم كثيراً، إذ تسهل على المستفيدين سواء من الأصحاء الراغبين بالاطمئنان على صحتهم والحصول على خدمات تسهل وصولهم للرعاية الصحية، وآلية تعاملهم مع أوضاعهم الصحية، أو من الممارسين الصحيين ومن يساندونهم ليستطيعوا التفاعل والوصول بشكل أسرع.
وأضاف العبدالعالي: كما أن هناك زملاء آخرين يقومون بتحليل البيانات والنظر فيها من الناحية الوبائية، فيساهمون في التقصي والتحليل وسرعة تقديم الخدمة وجودتها، وهذه الجوانب مسهمة في التوعية، والأشمل من ذلك أن فيها جوانب داعمة للتشخيص والعلاج والوعي والوقاية.